مع ان الحموريه صفة ملازمه للانسان فى كل الازمنه
وواضحه لا تحتاج لنظريات لاثباتها
وحتى غير المدقق يستطيع بمجرد الملاحظه البسيطه اكتشاف والتاكد
من ان الانسان اصله حمار
الراحل جليل البندارى كان شاعرا وصحفيا ساخرا وفذا آمن بهذه النظريه
وكون جماعة تمهد لعصر قادم من الحمير وانتهت الجماعه وبقيت الحمير ...
كل مايدور حولنا الان من احداث تؤكد النظريه
مايحدث على ارض فلسطين يؤكد انهم حمير وفى العراق
والصومال والسودان وكل الدول العربيه وكل الشعوب المقهوره
وتحت نير حكامها كلهم حين رضوا بان يعملوا عند حمار اكبر
واكثر غطرسه وقسوه استطاع ان يخضعهم ويحدد مقدراتهم
ويسوقهم يعملون ثم لا يحصلون الا على مايكفيهم للاكل فقط
لونظرت الى عيون اى حمار ستصاب بالدهشه انها نفس النظره
فى عيون اى عربى وهو يرى حميرا اخرى تقتل وهو منتظرُُ لدوره فى
استسلام تام
.......سبحانه الخالق النا طق... نفس النظره الوديعه المستسلمه
الراضيه بقضاء الله وقدره
اقصى ما يمكن ان يفعل ان يطرد الذباب بيده اقصد بذ يله الذى
لا وظيفه له غير طرد الحشرات التى تصيب ما فى مجال ذ يله
ووظيفة اخرى وهى انها تغطى عورته حتى لا تؤذى مشاعر اخرين
فالانسان العربى عموما والمصرى خصوصا صبووووووور صبووووووور
وقوة احتمال كبيره وذكى جدا يستطيع الوصول الى بيته
باى طريقه مهما قابل من صعاب فهو حمار طوع بيسمع الكلام
وينفذ التعليمات ويكفى ان تكون هناك عصا معلقه على الجدار
حتى يمتثل لاى امر
ولم تنس حكوماته ان تعلق له اجراسا حتى تؤنسه وتحافظ
عليه يقظا ليؤدى عمله بنشاط
اجراس زرعت داخل عقله.... تتراوح الاجراس بين الصغيرة
والبالغه الضخامه فهى تتراوح بين فلوس الدرس للعيال
والايجار والوليه العيانه وانتهاء بالواد اللى اتحبس كان
ماشى مع اصحابه خدوه ماعرفش ليه
اجراس كتير علقتها الحكومات فى رقبه هذه القطعان الكثيره من الحمير
حتى فى الحب والغرام كل املنا كرجال ان نكون مثل الحمار هذا المفترى
حتى نوفر زياراتنا للعطار ونوفر فلوس الفياجرا الحمار
يا ساده الحمااااااااار هو الاساس.... يعيش بداخل كل منا ويرتع ويبرطع[center]